٦

{ وأنه كان رجال من الإنس يعوذون } يتعوذون

{ برجال من الجن فزادوهم } بذلك

{ رهقا } عظمة وتكبرا وفتنة وفسادا وذلك أنهم إذا سافروا سفرا أو اصطادوا صيدا من صيدهم أو نزلوا واديا خافوا منهم فقالوا نعوذ بسيد هذا الوادى من سفهاء قومه فيأمنون بذلك منهم فيزيد رؤساء الجن بذلك عظمة وتكبرا على سفلتهم والجن هم ثلاثة أجزاء جزء فى الهواء وجزء ينزلون ويصعدون حيثما يشاءون وجزء مثل الكلاب والحيات

﴿ ٦