١٢٥

وقوله : { فَمَن يُرِدِ اللّه أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ } [ ١٢٥ ] قال سهل : إن اللّه ميز بين المريد والمراد في هذه الآية ، وإن كان الجميع من عنده ، وإنما أراد أن يبين موضع الخصوص من العموم ، فخص المراد في هذه السورة وغيرها ، وذكر المريد وهو موضع العموم في هذه السورة أيضاً .

﴿ ١٢٥