٢٣

قوله تعالى : { وأخبتوا إلى رَبِّهِمْ } [ ٢٣ ] أي خشعت قلوبهم إلى ربهم ، وهو الخشية ، فالخشوع ظاهر والخشية سر ، كما قال الرسول صلى اللّه عليه وسلم : ( لو خشع قلبه لخشعت جوارحه ) فقد حكي أن موسى صلوات اللّه عليه قص في بني إسرائيل ، فمزق واحد منهم قميصه ، فأوحى اللّه تعالى إلى موسى أن قل له : مزق لي قلبك ولا تمزق لي ثيابك .

﴿ ٢٣