|
١١ قوله : { وَيَدْعُ الإنسان بالشر دُعَآءَهُ بالخير } [ ١١ ] قال سهل : أسلم الدعوات الذكر وترك الاختيار بالسؤال والدعاء ، لأن في الذكر الكفاية ، وربما يدعو الإنسان ويسأل ما فيه هلاكه وهو لا يشعر ، ألا ترى أن اللّه تعالى يقول : { وَيَدْعُ الإنسان بالشر دُعَآءَهُ بالخير } [ ١١ ] والذاكر على الدوام التارك للاختيار والدعاء والسؤال مبذول له أفضل الرغائب ، وساقط عنه آفات السؤال والاختيار ، ولذلك قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ( يقول اللّه : من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ) . |
﴿ ١١ ﴾