سورة الشّعراء

٣

قوله تعالى : { لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ } [ ٣ ] قال : أي مهلك نفسك باتباع المراد في هدايتهم ، وقد سبق الحكم منا بما يكون من إيمان المؤمن وكفر الكافر ، فلا تغيير ولا تبديل ، وباطن ذلك أنك شغلت نفسك عنا بالاشتغال بهم حرصاً على إيمانهم ، ما عليك إلا البلاغ ، فلا يشغلك الحزن في أمرهم عنا .

﴿ ٣