٤
قوله تعالى : { للّه الأمر مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ } [ ٤ ] يعني من قبل كل شيء ، ومن بعد كل شيء ، لأنه هو المبدئ والمعيد ، سبق تدبيره في الخلق ، لأنه عالم بهم في الأصل والفرع .
﴿ ٤ ﴾