٣٨

قوله : { إِنْ أَرَادَنِيَ اللّه بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ } [ ٣٨ ] قال : يعني إن نزع اللّه عني العصمة عن المخالفات أو المعرفة على الموفقات ، هل يقدر أحد أن يوصلها إلي ،

{ أو أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ } [ ٣٨ ] أي بالصبر على ما نهى عنه ، والمعونة على ما أمر به ، والاتكال عليه في الخاتمة . وقال : الرحمة العافية في الدين والدنيا والآخرة ، وهو التولي من البداية إلى النهاية .

﴿ ٣٨