٢٣

قوله تعالى : { أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتخذ إلهه هَوَاهُ } [ ٢٣ ] قال : يعني أفرأيت من كان مغموراً في لذة نفسه من الدنيا ، غير ورع ولا تقي ، فاتبع مراده ولم يسلك مسالك الاقتداء ، وآثر شهوات الدنيا على نعيم العقبى ، أنى تكون له في الآخرة من الدرجات الرفيعة والمنازل السنية

{ وَأَضَلَّهُ اللّه على عِلْمٍ } [ ٢٣ ] قال : أي على علم اللّه السابق فيه بترك عصمته ومعونته .

﴿ ٢٣