١٣

قوله : { وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ التي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلاَ نَاصِرَ لَهُمْ } [ ١٣ ] في الآية دليل على تفضيله على الكليم ، لأنه لم يخرج خوفاً منهم ، كما خرج موسى عليه السلام ، ولكنه خرج كما قال اللّه تعالى :

{ أَخْرَجَتْكَ } [ ١٣ ] ولم يقل خرجت ولا جزعت ، لأنه للّه وباللّه في جميع أوقاته ، فلم يجز منه التفات إلى الغير بحال ما .

﴿ ١٣