|
١٩ قوله : { واستغفر لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ والمؤمنات } [ ١٩ ] قال : يعني استغفر من همة نفس الطبع . قال النبي صلى اللّه عليه وسلم : ( ما منا إلى من همّ فعصى ) ، يعني همت نفسه عليه على قلبه بحظها من عاجل شهوتها بشيء دونه ، ثم أعرض عن ذلك واستغفر اللّه ، كما قال النبي صلى اللّه عليه وسلم : ( إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر اللّه تعالى في كل يوم سبعين مرة ) . قوله تعالى : { فاعلم أَنَّهُ لاَ إله إِلأ اللّه } [ ١٩ ] قال : الخلق كلهم موتى إلا العلماء ، ولذلك دعا نبيه صلى اللّه عليه وسلم إلى محل الحياة بالعلم بقوله : { فاعلم } [ ١٩ ] . |
﴿ ١٩ ﴾