| ٧ قوله : { ولكن اللّه حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الأيمان وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ } [ ٧ ] قال : أي استخلص قلوبكم عطفاً منه في عبادته بالإخلاص فيها ، إذ الاستخلاص من عطفه ، والإخلاص من حقه ، ولن يقدر العبد على تأدية حقه إلا بعطفه بالمعونة عليه بأسباب الإيمان ، وهي الحجج القاطعة والآيات المعجزة . قوله : { وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الكفر والفسوق والعصيان } [ ٧ ] خوفاً من عاقبته المذمومة . | 
﴿ ٧ ﴾