٩

قوله : { وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ المؤمنين اقتتلوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا } [ ٩ ] قال : ظاهرها ما عليه أهل التفسير ، وباطنها هو الروح والعقل والقلب والطبع والهوى والشهوة ، فإن بغى الطبع والهوى والشهوة على القلب والعقل والروح فليقاتله العبد بسيوف المراقبة وسهام المطالعة وأنوار الموافقة ، ليكون الروح والعقل غالباً والهوى والشهوة مغلوباً .

﴿ ٩