|
١٨ { لَقَدْ رأى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الكبرى } [ ١٨ ] يعني ما يبدي من صفاته من آياته رآها ، ولم يذهب بذلك عن مشهوده ، ولم يفارق مجاورة معبوده ، وما زاده إلا محبة وشوقاً وقوة ، أعطاه اللّه قوة احتمال التجلي والأنوار العظيمة ، وكان ذلك تفضيلاً له على غيره من الأنبياء . ألا ترى أن موسى صعق عند التجلي ، ففي الضعف جابه النبي صلى اللّه عليه وسلم في مشاهدته كفاحاً ببصر قلبه ، فثبت لقوة حاله وعلو مقامه ودرجته . |
﴿ ١٨ ﴾