٥

قوله تعالى : { فاصبر صَبْراً جَمِيلاً } [ ٥ ] أي رضاً من غير شكوى ، فإن الشكوى بلوى ، ودعوى الصبر معه دعوى ، وإن للّه تعالى عباداً شكوا به منه إليه حجة تمسك النفس الطبع عن التفات إلى شيء غير الذي من أجله صبر الصابر .

﴿ ٥