سورة النّبأ١١ قوله تعالى : { وَجَعَلْنَا النهار مَعَاشاً } [ ١١ ] أي أنوار القلوب وتنويرها بذكرنا معاشاً لنفس الروح والعقل ، مثل عيش الملائكة ، فأما العيش الآخر فهو طريق العوام . ثم قال : ليس من أخلاق المؤمن التذلل عند الفاقة ، وقبيح بالفقراء يلبسون الخلقان وهموم الأرزاق في قلوبهم ، وإنما أصل هذه الأمور ثلاث : السكون إلى اللّه جل وعز ، والهرب من الخلق ، وقلة الأذى . ولقد كان عامر بن عبد قيس يقول إذا أصبح : اللّهم إن الناس قد انتشروا لحوائجهم ، وإن حاجتي أن تغفر لي . |
﴿ ١١ ﴾