٦

{ ياأيها الإنسان إِنَّكَ كَادِحٌ إلى رَبِّكَ كَدْحاً } [ ٦ ] أي ساعٍ بعملك إلى ربك سعياً

{ فَمُلاَقِيهِ } [ ٦ ] بسعيك فانظر في سعيك يصلح للجنة ولقربه أم للنار وبعده . وقد قال عمارة ابن زادان : قال لي كهمس : يا أبا سلمة أذنبت ذنباً فأنا أبكي عليه منذ أربعين سنة . قلت : ما هو يا أبا عبد اللّه؟ قال : زارني أخ لي فاشتريت له سمكاً مشوياً بدانق ، فلما أكل قمت إلى حائط جاري ، فأخذت منه قطعة ، فغسل بها يده ، فأنا أبكي عليه منذ أربعين سنة .

﴿ ٦