|
٩ قوله تعالى : { يَوْمَ تبلى السرآئر فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلاَ نَاصِرٍ } [ ٩-١٠ ] قال : أي يكشف عن النيات التي بها تعبدهم اللّه فيما فرض عليهم ونهاهم عنه ، فإن أعمال العباد يوم القيامة موقوفة على مقاصدهم . ولقد كان الربيع يقول : السرائر التي تخفى على الناس ، وهي للّه بواد ، التمسوا دواءهن . ثم يقول : وما دواؤهن؟ هو أن يتوب ثم لا يعود . ثم قال سهل : آلة الفقير ثلاثة أشياء : أداء فرضه وصيانة فقره وحفظ سره . |
﴿ ٩ ﴾