|
١٦ { وَأَمَّآ إِذَا مَا ابتلاه فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ } [ ١٦ ] أي قتر عليه رزقه . { فَيَقُولُ ربي أَهَانَنِ } [ ١٦ ] بالفقر ، يقول اللّه : كلا لم أبتله بالغنى لكرامته ، ولم أبتله بالفقر لهوانه علي . ولقد حكي أن فتح الموصلي رجع إلى أهله بعد صلاة العتمة وكان صائماً فقال : عشوني فقال : ما عندنا شيء نعشيك به : قال : فما لكم جلوس في الظلمة؟ قالوا : ما عندنا زيت نسرج به . قال : فقعد يبكي من الفرح إلى الصباح وقال : إلهي مثلي يترك بلا عشاء بلا سراج ، بأي يد كانت مني يا مولاي . |
﴿ ١٦ ﴾